فضل الزوجة الصالحة ، إن الزوجة الصالحة لهي خير متاع للرجل في الدنيا والآخرة، وهي التي ترفع زوجها شأنًا وأخلاقًا وتعينه على فعل الطاعات وتوفر له كل احتياجاته، وهدفها الوحيد أن تعمل على راحته وهدوءه النفسي والداخلي، فيجب على الرجل أن يعمل جاهدًا في البحث عن الزوجة الصالحة.
فضل الزوجة الصالحة
تعد الزوجة الصالحة أفضل وأقيم ما يحصل عليه الرجل ويفوز به بعد رضا الله تعالى، فهي خير معين ودليل للرجل، فكونها تقف بجانب زوجها في السراء والضراء كما أنها تستحمله في كل أوقاته العصيبة وترشده لفعل الصواب دائمًا فهي أفضل جزاء ينوله الرجل في دنياه، فوجب على الرجل اختيار الزوجة التي على خُلق ودين لتكون له خير دليل في الدنيا.
صفات الزوجة الصالحة فى الاسلام
يوجد العديد من الصفات التي يختار بها الرجل زوجته، ولكن أوصانا الله تعالى باختيار الزوجة التي تنفع زوجها في الدنيا والآخرة ولذلك من أهم الصفات التي حثنا الله بها أن تكون على خلق ودين، فمن أهم معايير الزوجة الصالحة:
- الزوجة الصالحة هي الزوجة كثيرة التبسم في وجه زوجها والتي تعمل على فرحه وسعادته، وإذا نظر لها زوجها ينشرح صدره لها.
- هي الزوجة التي تحفظ أسرار زوجها وبيتها، كما أنها تحفظ نفسها في وجوده قبل غيابه.
- الزوجة الصالحة هي التي تعين زوجها على فعل الطاعات والبعد عن المنكر وتجنبه، ولذا فضل الزوجة الصالحة على زوجها فوزه بالجنة ونعيمها.
- الزوجة الصالحة هي الزوجة القنوعة الراضية بأحوال زوجها وهي التي لا تتمرد عليه إذا قل رزقه، فهي قنوعه بما قسمه الله تعالى له.
- الزوجة الصالحة تعين أبنائها على الفلاح والتقوى كي يبقى بيتها مليء بذكر الله تعالى وتحل عليه البركة.
فضل الزوجة الصالحة على زوجها
الرجل الذي يختار الزوجة الصالحة يسعد في بيته وفي عمله وتحلو دنياه لامتلاكه لامرأة صالحة تعينه على فعل الخير، ومن أهم أفضال الزوجة الصالحة على زوجها هي:
- النصر والفوز بالجنة ونعيمها، فكما أسعدته بوجودها في الدنيا ستعينه على السعادة بوجودهما في الجنة معًا.
- خير متاع في الدنيا، فالله تعالى أمرنا بكل ما هو صالح كما أمرنا بتجنب المنكر والبعد عنه، فالزوجة الصالحة تعين زوجها على ما أمره الله به وتكون له المرشد في كل ما يخص دينه.
- تنشا أبنائها على فعل الطاعات وترسخ فيهم القيم والمبادئ الصالحة، وهذا هو فضل الزوجة الصالحة على أبنائها.