طرق علاج ألم أسفل الظهر ، تُعد آلام أسفل الظهر من أكثر المشاكل الطبية المنتشرة، وعلى حسب التقارير الطبية التي أُجريت، أثبتت بأن 80% من البشر يعانون من تلك الآلام المتركزة أسفل الظهر، فتلك الآلام تتسبب في عدم مقدرة الأفراد بالقيام بأعمالهم حيث تعمل على إعاقتهم من الذهاب للعمل.
طرق علاج ألم أسفل الظهر
أكدت دراسات العبء العالمي والتي أقرتها منظمة الصحة العالمية بأن آلام أسفل الظهر تعُد واحدة من ضمن الأمراض التي تسبب عبئًا على للإنسان، كما أنها تؤثر على عدم إمكانية ذهاب الإنسان لعمله فتلك الآلام تعتبر عائقًا أمامه في إنجاز أعماله، آلام الظهر ظاهرة مؤلمة جدًا وفيها يشعر الإنسان بعد مقدرته على القيام والنهوض فتعمل على شعوره بمزاج سيء للغاية.
الطرق الوقائية لعلاج آلام أسفل الظهر
لكي يتخلص الإنسان من آلام أسفل الظهر عليه بإتباع بعض الطرق لتخفيف تلك الآلام، ومن الطرق الوقائية لعلاج آلام أسفل الظهر هي:
كيفية علاج آلام أسفل الظهر
- الراحة وهي من أهم طرق علاج ألم أسفل الظهر، فيجب بأن يعطي الإنسان قسطًا من الراحة للظهر عند الشعور بالألم ولمدة 48 ساعة، ومن ثم يمكن القيام ببعض الأنشطة الخفيفة والتي بها يمكنها بأن تساعده في التخفيف نهائيًا من تلك الآلام.
- ممن الممكن بأن يستخدم الإنسان قطعًا من الثلج ووضعها على المكان الذي به الألم على الظهر، وأيضًا يمكن وضع قطعة من القماش وتكون دافئة بعض الشيء على مكان الألم ولكن الدراسات الطبية أثبتت بأن التدفئة أفضل من التبريد.
- يمكن أخذ بعض المسكنات الطبية والتي من شأنها تخفيف أو القضاء على ألم الظهر مع الاستعمال الطويل لها، وفي حالة عدم وصف الطبيب لتلك المسكنات ينبغي عدم تناولها لما لها من آثار طبية غير صحية على جسم الإنسان.
- على الإنسان بأخذ جلسات من العلاج الطبيعي والتي تساهم في تقليل آلام الظهر حيث تعمل على ملئ الفراغات الموجودة بين الفقرات وتقلل من الضغط على الأعصاب.
الأسباب التي تحدث ألم أسفل الظهر
قد تحدث آلام أسفل الظهر نتيجة بعض الأمور التي يفعلها الإنسان والتي تؤثر على الظهر بطريقة سلبية، ومن الأسباب التي تحدث ألم أسفل الظهر هي:
- قيام الإنسان ببعض الحركات الفجائية والتي تسبب في حدوث الألم وتسمي بالتوتر العضلي.
- من أكثر الأسباب التي تحدث الألم هيا زيادة الوزن والتي تتسبب في زيادة الضغط على فقرات الظهر وتسبب الألم، ولذا فإن فقدان الوزن الكبير من طرق علاج ألم أسفل الظهر والحفاظ على صحة الإنسان.