التعامل مع مشاعر الأطفال يحتاج من الأباء والأمهات مزيد من الحرص، إذ أن فهمك لمشاعر طفلك يساعد في تكوين شخصيته المستقبلية، ولا تنسى أن أطفالك ينسخون منك كل شيء حتى المشاعر نفسها.
التعامل مع مشاعر الأطفال
الدكتور أسامه الجامع، المعالج النفسي، تحدث عن كيفية التعامل مع مشاعر الأطفال وحدد 11 نصيحة تساعدك على فهم مشاعر طفلك، وإليكم نص ما كتبه الدكتور أسامه الجامع :
كيف تتعامل مع مشاعر الطفل ؟
بقلم د. أسامه الجامع
سأتحدث عن مدى فهمنا لمشاعر أطفالنا، وكيف أنها جزء مهم في تشكيل شخصيتهم العاطفية مستقبلا أمام المجتمع.
- الطفل لا يتعلم من توجيهات والديه فقط، بل من طريقة تعاطي والديه مع مشاعرهم: النظرات بينهما المغزى من الكلمات اللمسات نوع الابتسامة.
- هناك بحث لهوفين/وجوتمان – Carole Hooven/John Gottman بجامعة واشنطن، عن تأثير التفاعل بالعلاقة الزوجية وأثره على مشاعر الأطفال فما النتائج؟.
- ظهر البحث أن الأزواج الأكثر كفاءة في تعاملهم مع عواطفهم هم أكثر كفاءة في مساعدة أطفالهم عاطفيا كتقلب مزاجهم واستقرارهم وسيطرتهم على ذاتهم.
- وجد الباحثين أن طريقة تشغيل جهاز أو لعبة فيديو من قبل الوالدين بطريقة فاقدة للصبر وعصبية وضجرة له تأثير بالغ على الأطفال في حل المشكلات.
- أيضا أن أبناء هذا النوع من الوالدين، سريعو الانفعال، ليس لديهم صبر في حل المشكلات حولهم: تشغيل لعبة موقف اجتماعي ورطة وتعاملهم به عصبية.
- عندما أقرأ هذا الكلام، أتذكر الوالدين عندما يأتون إلي بالعيادة ليخبرونني كم هو ابنهم عصبي ويكثر الصراخ، أتساءل من أين اقتبس هذا السلوك!.
- وأن تعاطي الآباء عاطفيا مع مباراة كرة قدم أمام التلفاز لها تأثير في خلق قوانين عاطفية لأطفالهم، مثل الصراخ وسرعة الغضب وعدم قبول الهزيمة.
- عكس هؤلاء الآباء الناضجون عاطفيا، الذي يصبرون على أخطاء طفلهم، الذين يركزن على التعلم وليس اللوم، ويحترمون اجتهاداته بل وأخطاءه أيضا.
- نلاحظ هنا أن الطفل لا يتعلم سلوكيات المنزل فحسب، بل يتعلم أيضا كيف يدير عواطفه، إما بطريقة متشنجة أو عاقلة رصينة فقط بمراقبة الوالدين.
- بعض الآباء ينظر لمشاعر طفله المتأثرة أنها سخيفة "يكبر وينسى"بينما هي الأكثر تأثيرا في ذاكرته في الكبر، هي فرصة للتقرب من الطفل لا تجاهله.
- قرأت ومارست الكثير عن الأطفال، ووجدت أن قلب الأبوة والأمومة الحقيقية هو قدرة الوالدين على التواصل الناضج مع أبنائهم. أكتفي بهذا القدر.
إقرأ أيضا ||